تعتبر الوراثة من أكثر الأسباب التي تؤدي لتساقط الشعر والصلع لدى الرجال، وهذا ما يدفعهم لإيجاد حلولٍ من شأنها تحسين مظهرهم من الناحية الجمالية، وقد تكون زراعة الشعر في إسطنبول حلًا مناسبًا لهذه المشكلة، ولكن لماذا يقع الاختيار في الغالب على إسطنبول؟ سنتعرف في هذا المقال على جميع الأسباب التي تدفع المرضى لإجراء زراعة الشعر في إسطنبول.
ما هي عملية زراعة الشعر؟
- عملية زراعة الشعر هي إجراء طبي يهدف إلى نقل جذور الشعر من المنطقة الخلفية للرأس والتي تسمى المنطقة المانحة، إلى المناطق الفارغة في الرأس أو المناطق التي تعرضت للصلع والتي تسمى المنطقة المستقبلة.
- تتم هذه العملية في إحدى العيادات المتخصصة بزراعة الشعر، وتكون بأيدي طبيب متخصص في هذا المجال لضمان الحصول على نتائج مرضية.
- أثبتت الإحصائيات أن الرجال هم الفئة الكبرى التي تقوم بعملية زراعة الشعر، وهذا لا يعني أن النساء لا يقمن بمثل هذه العمليات، إلا أن الرجال هم الأكثر عرضةً لتساقط الشعر أو الصلع، فهناك نسبة كبيرة جدًا من الرجال الذين يعانون من الصلع الجزئي أو الكامل.
كيف تتم عملية زراعة الشعر؟
- تحتاج عملية زراعة الشعر في البداية لاستشارة الطبيب المختص لتحديد الأماكن المانحة والأماكن التي تحتاج لعملية زراعة الشعر، ويتم رسم خط دقيق لأماكن توزع الجذور الجديدة كي يبدو مظهر الشعر طبيعيًا دون أي اختلاف عن مظهر الشخص الأصلي.
- في اليوم المحدد لإجراء عملية زراعة الشعر يقوم الطبيب المختص بتخدير المريض موضعيًا وذلك تحضيرًا للبدء بزراعة الشعر، بعد ذلك يقوم الطبيب وبالاستعانة بمساعديه باقتطاف جذور الشعر من المناطق المانحة وتحضيرها ضمن أقلام لزراعتها بشكل مباشر في المناطق المستقبلة.
- تختلف التقنية التي تلزم المريض وذلك تبعًا لعدد البصيلات المراد زرعها، وكذلك تبعًا لحجم المناطق الفارغة والتي تحتاج إلى عدد كبير من البصيلات.
- يجب على المريض التقيد التام بالأدوية الموصوفة من قِبل الطبيب المعالج ولا سيما المضادات الحيوية، وذلك منعاً من وجود التهابات في منطقة زراعة الشعر، وأيضاً قد يحتاج المريض ما بعد زراعة الشعر إلى مضاد للتورم.
- بعد ثلاثة أيام من عملية زراعة الشعر تبدأ أول عملية غسيل لمنطقة الرأس باستخدام غسول مخصص، فيحتاج المريض بعد زراعة الشعر إلى المداومة على استخدام الغسول لمدة 15 يوماً ابتداءً من اليوم الثالث لإجراء عملية زراعة الشعر، وبذلك سوف تتساقط القشرة المتكونة على الرأس بعد إجراء عدة غسلات للرأس.
- يمكن للمريض إجراء بعض الرياضات الخفيفة غير المتعبة بعد 5 أيام من إجراء عملية زراعة الشعر، مع الانتباه إلى تفادي التعرض لأشعة الشمس المباشرة لمدة أسبوعين على الأقل، ويمكن للمريض ارتداء قبعة خفيفة بشرط عدم الضغط على الرأس ومنطقة الزراعة.
ما هي الأسباب التي تدفع المرضى لإجراء عملية زراعة الشعر في إسطنبول؟
- تصنف إسطنبول من بين أفضل المدن لإجراء عمليات زراعة الشعر، حتى أن شركات السياحة العلاجية في إسطنبول أصبحت أكثر انتشارًا وذلك تلبيةً لأعداد المرضى المتزايدة لإجراء مختلف العمليات الجراحية، إلا أن وراء هذا الانتشار الكبير أسبابًا تدعو المرضى لإجراء عملية زراعة الشعر في إسطنبول، نذكر منها:
- توافر الأطباء المتميزين: يتوفر في إسطنبول كادر طبي متميز جدًا على مستوى العالم، ويعود ذلك لمستوى التعليم في الجامعات، حيث أن الجامعات في إسطنبول لديها تصنيف جيد عالميًا.
- التكلفة المنخفضة للعمليات الجراحية: حيث أن تكلفة عملية زراعة الشعر في إسطنبول معقولة جدًا ويمكنها بسهولة منافسة جميع دول العالم
- وجود مراكز صحية مميزة: تتوافر في إسطنبول مستشفيات مميزة جدًا وعيادات لها شهرة عالية حتى خارج إسطنبول.
- الموقع المميز لإسطنبول: حيث تتمتع إسطنبول بموقع متميز وأماكن سياحية كثيرة تعد مقصدًا للسياح من جميع دول العالم، وزاد على ذلك تميزها في المجال العلاجي والطبي، فأصبحت من الوجهات الأولى للسياحة العلاجية.
- الخدمات المتنوعة: حيث توفر بعض شركات السياحة العلاجية عروضًا متميزةً جدًا تجذب فيها المرضى الذين يبحثون عن الراحة والأمان في وقت واحد.