قد يصل الإنسان لمرحلة معينة من العمر تجعله عاجزًا عن القيام بالعملية الجنسية بشكل طبيعي، مما يجعله يفكر بحلول تعيد له القدرة الجنسية بشكل دائم، ولعل أفضل هذه الحلول هي الدعامات الذكرية، حيث أن أنواع الدعامات المختلفة ستسمح للإنسان بممارسة حياته بشكل طبيعي بعيداً عن مشاكل ضعف الانتصاب أو العجز الجنسي.
ما هي الدعامات الذكرية؟
- الدعامات الذكرية هي أجهزة طبية ذات قدرة على الطي أو النفخ، يتم زرعها في داخل النسيج الكهفي للقضيب، وتعتبر الدعامات الذكرية من أفضل الحلول الآمنة والدائمة لمشاكل الضعف الجنسي، حيث يمكن التحكم باستخدامها لتوفير القدرة الجنسية الطبيعية عند الرجل بعيداً عن الأدوية والمنشطات التي قد تكون غير مناسبة للعديد من الفئات ولا سيما الذين يعانون من مشاكل قلبية.
ما هي أنواع الدعامات؟
- مع التطورات التي شهدها القطاع الصحي حول العالم تعددت أنواع الدعامات التي من الممكن استخدامها للتغلب على المشاكل الجنسية عند الذكور، ومن أهم أنواع الدعامات وأكثرها شيوعًا:
- الدعامة المرنة: تتكون الدعامة المرنة من اسطوانتين معدنيتين قابلتين للطي والثني، تغطى هذه الأسطوانات بمادة السيليكون، لتكون هذه الدعامة صلبة من الداخل ومرنة من الخارج، ويمكن ثنيها بسهولة عند الانتهاء من العلاقة الزوجية بحيث يبقى العضو الذكري غير مرئي أسفل الملابس.
عند البدء بالعلاقة الزوجية يقوم الرجل بوضع الدعامة بحالة الانتصاب بكل سهولة، ويبقى العضو الذكري منتصبًا بشكل كامل ولمدة غير محدودة، فيمكن للرجل القيام بالعلاقة الزوجية دون أي مشاكل، كما يمكنه القذف بشكل طبيعي.
الجدير بالذكر أن الدعامة المرنة من أكثر أنواع الدعامات شيوعًا واستخدامًا؛ وذلك بسبب سهولة استخدامها وثنيها، كما أنها ذات تكلفة أقل من مثيلاتها من الدعامات الأخرى.
- الدعامة الهيدروليكية: تتميز الدعامة الهيدروليكية بالتحكم الكامل بوضعية الانتصاب، حيث يمكن للرجل وضع القضيب بوضعية الانتصاب عن طريق الضغط على المضخة الموجودة أسفل القضيب داخل كيس الصفن، فيتمكن الرجل من ممارسة العلاقة الزوجية بشكل كامل ومريح، ويبقى العضو الذكري منتصبًا حتى يعود الرجل للضغط مطولًا على المضخة ليعود القضيب لحالة الارتخاء مجددًا، ويرغب الكثير ممن يعانون من المشاكل الجنسية بالاستعانة بالدعامة الهيدروليكية لأنها أفضل من حيث التحكم بالانتصاب والارتخاء، إلا أنها ذات تكلفة أعلى من الأنواع الأخرى من الدعامات.
كيف يتم تركيب الدعامة الذكرية؟
- تمر عملية تركيب الدعامة بالعديد من المراحل، حيث يبدأ الطبيب المعالج بالتأكد من عدم استجابة المريض لأي أدوية من شأنها تقوية العضو الذكري، فلا يمكن إجراء هذه العملية إلا بعد فشل جميع الأدوية المتاحة.
- يتم بدايةً إجراء الفحوصات والتحاليل للمريض للتأكد من خلوّه من الأمراض التي من شأنها التأثير على صحة المريض أثناء إجراء عملية تركيب الدعامة، ثم يتم بعد ذلك تحديد موعد العملية وتحضير المريض لذلك، ويمكن إجراء العملية تحت تأثير التخدير الكامل أو النصفي.
- عند البدء بالعملية يتم إحداث شق صغير أسفل القضيب أو أسفل رأس العضو الذكري وذلك للوصول إلى الجسمين الكهفيين، ليتم بعد ذلك فتح الجسمين الكهفيين بفتحة صغيرة جدًا وإزاحة الأنسجة الدموية جانبًا لإفساح المجال للدعامة.
- يتم التأكد من مناسبة حجم الدعامة للعضو الذكري كي يتم ملء كامل العضو الذكري من بدايته وحتى نهايته بالدعامة كي تعطي أفضل نتيجة للانتصاب الكامل.
- بعد زرع الدعامة يتم غلق الفتحة في الجسمين الكهفيين وإعادة الأنسجة إلى أماكنها الطبيعية وإغلاق الجلد بشكل كامل.
- يوصى المريض بالبدء بالمضادات الحيوية في الليلة السابقة للعملية ويستمر بذلك لفترة معينة وذلك حسب توصيات الطبيب المعالج.